رغبتها في دخول الإسلام وزوجها لا يعلم، ستتخلى عن بناتها لأن المستقبل أمامها مجهول، وتريد تأمين الحياة الكريمة لنفسها بالبحث عن عمل، ثم تطالب ببناتها.
١ - فما هي الأحكام المترتبة على إشهار إسلامها؟
٢ - وما هو واجبنا تجاهها؟ علماً أننا لا نستطيع الجزم بنيتها هل هي صادقة في دخولها الإسلام أم هناك أغراض أخرى.
[أجابت اللجنة بما يلي]
الواجب الآن فعل ما يلي:
١ - تلقينها الإسلام فوراً من غير إبطاء، ودون سؤال عن سبب إسلامها، وإخبارها بأن الإسلام يرتب عليها بعض المسؤوليات الدينية والاجتماعية كالصلاة والصوم والحجاب وما إلى ذلك.
٢ - إبلاغ زوجها بإسلامها ودعوته إلى الإسلام بالكلمة الطيبة، فإن لبّى الدعوة ودخل في الإسلام قبل انقضاء عدتها بقيت معه على الزوجية، وبقي أولادهما الصغار معهما، وكأن شيئاً لم يكن، وإذا أبى الإسلام أو تعذر دعوته إليه بانت منه بانقضاء عدتها، وعُدّ أولادها غير البالغين مسلمين وضُمّوا إليها.
٣ - رعاية هذه المرأة بعد إسلامها، وبخاصة إذا أبى زوجها الإسلام، وذلك بتعليمها أحكام الإسلام، وتقديم الدعم المادي والاجتماعي لها على قدر الإمكان، والعمل على تأمين عمل مشروع لها تتكسب منه.