للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على كل حال حتى يضيق الوقت عن أدائها. والله أعلم.

[١٨/ ٦٨ / ٥٥٤٣]

تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لأجل الدوام

٣٢٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أبو عادل، ونصُّه:

يرجى من لجنة الفتوى الرد الشافي على ما ورد من أسئلة في إحدى الصحف. ولكم الشكر الجزيل.

هل تعتبر صلاتي لفريضة الظهر صحيحة إذا أديتها في أثناء الدوام الرسمي؟ علماً بأن عملي ينتهي في الثانية ظهراً، وهناك مجال لتأديتها في وقتها بالبيت. وهل يجوز تأديتها على حساب العمل؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

شاءت إرادة الله تعالى تيسيراً على عباده أن يجعل لوقت كل صلاة بداية ونهاية، وما دام الوقت ممتداً بحيث يمكن للإنسان أن يصلي الصلاة في وقتها بعد انتهاء الدوام الرسمي، فإن عليه أن يصليها بعد انتهاء دوامه، إذا كان الوقت الباقي بعد انتهاء دوامه كافياً لأداء الصلاة مستوفية شروطها وأركانها ما لم يأذن له ولي الأمر في أدائها أثناء الدوام.

فإن لم يمكنه أداؤها في الوقت المحدد لها وجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها أثناء الدوام الرسمي أذن له ولي الأمر أو لم يأذن لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣] وفي هذه الحال يجب على

<<  <  ج: ص:  >  >>