للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - تجنب الألفاظ والتعبيرات الموهمة التي لا تناسب قداسة القرآن الكريم.

٣ - عدم إخضاع نصوصه لعلم الموسيقى. والله أعلم.

[١٤/ ٣٩ / ٤٣٠٤]

[أخذ الأجرة على تدريس القرآن الكريم]

٢١٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المرسل بالفاكس، ونصُّه:

من يعمل بدار القرآن الكريم ويتقاضى عليه مرتباً شهريّاً، هل مقابل تقاضيه لمرتَّبه معناه ذهاب الأجر كله .. وأنه لا فرق بينه وبين من يعمل بسائر الأعمال الدنيوية الأخرى .. حتى وإن صدقت نوايا المدرس وإخلاصه في عمله؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

أجاز جمهور المتأخرين من الفقهاء أخذ الأجر على التعليم بجميع أنواعه، وذلك سدّاً لذريعة إهمال هذا الجانب الهام من العمل الإسلامي، كما أجازوا أخذ الأجر على الإمامة والخطابة سدّاً لذريعة إغلاق المساجد وتعطيل الصلاة فيها، أما الأجر والثواب عند الله تعالى لمن يقوم بهذه الأعمال بأجر مالي، فإنه منوط بإخلاصهم ونيّاتهم ومدى حرصهم على النفع، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنّما الأعمالُ بالنيّات، وإنّما لكلِّ امْرِئٍ ما نَوَى» رواه البخاري ومسلم.

ولا يسقط الأجر والمثوبة أخذ الأجر على التعليم وما إليه إذا خلصت النيّة لله تعالى، إلا أنه لا يمكن التسوية في الثواب بين من يعمل لله تعالى بأجر وبين من

<<  <  ج: ص:  >  >>