للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: ٢٧٥]. والله أعلم.

[١٣/ ١٧٨ / ٤٠٨٣]

كيفية التخلّص من مال ربوي (١)

١٤٤٠ - عرض على الهيئة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد الملك، ونصُّه:

تقاعدت عام ١٩٨٥ بعد خدمة قرابة ٢٣ سنة في مختلف القطاعات، من ضمنها في مَصْرِفَيْن ربويِّين زهاء ١٠ سنوات على مرحلتين، الأولى صرّافاً، والثانية مديراً، ولكنني بتاريخ ١٦/ ١٠ / ١٩٨، أي -قبل تقاعدي بثمانية شهور- طلبت خطيّاً من المصرف إيقاف قيد فوائد التوفير بحسابي تجنّباً للربا، والآن أتقاضى راتبي من مؤسسة التأمينات الاجتماعية عن كامل مدّة خدماتي البالغة ٢٣ سنة، فهل الراتب الذي أتقاضاه حلال؟ علماً بأني عملت -كما أسلفت- في قطاعات أخرى غير مصرفيّة، وإذا كان حراماً كوني عملت في مَصْرِفين رِبويّين وتقاضيت فوائد على حسابي التوفير لديهما، فما هي الوسيلة التي أطهر بها راتبي التقاعدي الحالي؟ علماً بأني مواظب على إخراج الزكاة في وقتها والصدقات كصدقات جارية.

- وهل يحق لي أن أخصم ما تضمنه الراتب التقاعدي الحالي من علاوات الأولاد، ومجموعها ٢٠٠ د. ك، فضلاً عن المنحة الأميرية البالغة ٥٠ د. ك شهرياً الممنوحة لي من قبل الدولة، قبل القيام باحتساب الصدقة المستحقَّة عليَّ؛ تبرئة لذمتي عن عائدات العمل في القطاع الربوي؟

- وهل تنفيذ ما في الفتوى الشرعية يسري بأثر رجعي اعتباراً من ١٩/ ٨ / ١٩٨٥ م (تاريخ استحقاق الراتب التقاعدي) قضاءً، أم حال العلم بها الآن استدراكاً؟

<<  <  ج: ص:  >  >>