للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الظهر والعصر أحياناً، والجمعة أحياناً أخرى، فما حكم ذلك؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

عليك أن ترتب عملك وحياتك لتكون متوائماً مع صلواتك وسائر واجباتك الأخرى، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (١٠) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} [النبأ: ١١، ١٠]، وعليك أن تحرص على أداء الصلوات في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣]، فإن أخذت بالأسباب ثم فاتتك الصلاة بسبب النوم أو النسيان فعليك المسارعة إلى قضائها عند الاستيقاظ أو التذكر، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» متفق عليه (١). والله أعلم.

[٢٢/ ٥٨ / ٦٩٠٥]

[تأخير الصلاة عن أول وقتها]

٣٢٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من / إدارة مدرسة ثنائية اللغة، ونصُّه:

ما حكم تأخير الصلاة بسبب الاجتماعات إلى آخر وقتها؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن أول وقتها لمصلحة معتبرة، كالحاجة إلى استمرار اجتماع هام ونحوه ما دام الوقت متسعاً لأداء الصلاة ولم يدخل وقت الكراهة، والأفضل المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت ما عدا العشاء فيسن تأخيرها، ويسن كذلك تأخير الظهر إلى أن يبرد الوقت، ولا يجوز تأخير الصلاة


(١) البخاري (رقم ٥٩٧)، مسلم (رقم ٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>