٣٢٤٢ - حضرت أمام اللجنة السيدة / خديجة، وقدمت الاستفتاء الآتي:
أنا متزوجة بتاريخ ١٧/ ١١ / ١٩٨٨ م، ومنذ زواجي زوجي يعاملني معاملة سيئة جدا ولا يتركني أخرج من البيت، ودائما يضربني، وحتى الكلام مع الجيران لا يمكنّني من ذلك، وخلال فترة زواجي طلقني مرتين، فقد طلقني المرة الأولى في شهر أكتوبر ١٩٨٩ م، والمرة الثانية في ٢٤/ ٨ / ١٩٩١ م، ويرفض دائماً الذهاب إلى المحكمة أو لجنة الفتوى، وهو الآن يريد مني أن أسافر، وفي الأيام الأخيرة يقول لي دائما: أنت مطلَّقة، ماذا تريدين مني؟ ويطلب مني أن أسافر، فما الحكم؟ وجزاكم الله خيراً.
ملاحظة: عندي منه طفلة عمرها ١٩ شهرا، وليس لي أقارب، لذلك يطردني؛ لأنه يعلم بأنني ليس لي أحد إلا الله عز وجل.
وبعد أن استمعت اللجنة إلى المستفتية، أفهمتها أنه لا يمكن الإجابة على استفتائها ما لم يحضر زوجها لسماع أقواله، فأكدت ما جاء في استفتائها من رفضه الحضور للمحكمة أو للجنة الفتوى، وقد سبق أن زودت المستفتية بكتاب استدعاء لزوجها، لكنه لم يحضر.
نصحتها اللجنة برفع قضية على زوجها أمام القضاء لإثبات الطلاق، وإثبات حقوقها وحقوق طفلتها، وكإجراء مستعجلٍ نصحتها اللجنة بتقديم