للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قال: حين وجود والدي بالمستشفى.

- ما هو مرض أبيك؟

- قال: صمام القلب إلّا أنه لا يقدر يروح ويأتي بروحه، وقال لنا أخي الذي باع البيت: أنا بعت البيت بحياة الوالد.

- هل تعلم متى كتب أخوك عقد بيع البيت؟

- قال: نحن لا نعلم شيئاً عن ذلك وسمعت من الناس، فلما سمعت ببيع البيت سألت أخي فقال: نعم بعته.

- هل يدَّعي أخوك أن أباك وهبه هذا المال ثمن البيت؟

- قال: لا، وسألت أخي لمَ لم تسجل الأرض التي اشتريتها باسم الوالد؟ قال: لأنهم لا يعطوني القرض إذا سجلته باسمه.

- لو استدعينا أخاك هل يأتي للجنة؟

- قال: نعم.

وذكر أن أمه ماتت في العام ٩٣ وكانت هي متولية للأمور، وكان أخوه هذا صغيراً، ولما صار أهلاً للوكالة وكله والدي، وسألت أخي عن رواتب والدي: أين راحت؟ فقال لي: صرفت في الزواج ونحوه من أمور البيت والعائلة.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن كان الأمر كما قال المستفتي، وأن أخاه باع الدار بالوكالة عن أبيه، وأن أباه لم يهبه قيمة هذه الدار، فإن قيمة الدار تكون من تركة المتوفى تُضَّمُ إلى رصيده في البنك -وهو ثلاثون ألف دينار كويتي -فتصبح التركة ثمانية وتسعين ألف دينار تضاف إلى أمواله الأخرى -إن وجدت-، وبعد إخراج الديون والوصايا منها -إن وجدت- يوزع الباقي على الورثة جميعاً بحسب حصصهم الإرثية

<<  <  ج: ص:  >  >>