للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رضوان الله عليهم؛ لأن اللغة تتطور (تتغير)، وكل لغة خاضعة لهذا القانون، فقلت له: إننا ننطقه على نفس الطريقة تماماً؛ فمن يا ترى قوله صحيح؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

اللغة العربية التي نزل بها القرآن هي بعينها التي يرتل بها القرآن الكريم الآن متى روعي فيها قواعد التجويد المعتبرة شرعاً والتي نقلت خلفاً عن سلف.

والقول بتطور اللغة لا ينطبق بأية حال على قراءة القرآن لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩] حفظ في الصدور والسطور، ونقل سماعاً وتلقياً خلفاً عن سلف. والله أعلم.

[١/ ١٧٩ / ٤٣]

[تعمد الخطأ عند تلاوة القرآن من أجل التعليم]

١٥٩ - عرض السؤال المقدَّم من المدعو / إبراهيم، ونصُّه:

إني أمارس عملية تعليم القرآن الكريم حِسْبةً لوجه الله تعالى، ولضرورة تعليم النطق بالحكم السليم كالإدغام بغنة، والإخفاء ونحو ذلك، أضطر للنطق بالكلمة بشكل غير صحيح، ثم النطق بها بشكل صحيح، لتبيين الفرق بين النطقين، واستبعاد النطق غير الصحيح، وإقرار القراءة على الوجه الصحيح.

السؤال: هل في عملي شيء من المخالفة الشرعية؟ أرجو بيان ذلك.

[أجابت اللجنة بما يلي]

ليس في هذا العمل شيء من المخالفة الشرعية ما دام القصد منها التعليم

<<  <  ج: ص:  >  >>