للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجابت هيئة الفتوى بما يلي:

الذكر من أفضل العبادات، وقد جاء في الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله: «مَثَلُ الذي يَذْكُر الله والذي لا يَذْكُرُه كَمَثَلِ الحيِّ والميِّت» رواه الشيخان.

ويشترط فيه -كسائر العبادات- حتى يكون مقبولاً أن يقصد به وجه الله سبحانه، وأن يكون موافقاً لما جاء في الشريعة، خالياً من الابتداع.

فمن أتى بالذكر على هذه الصفة كان موافقاً للشرع، وإلا كان مخالفاً مبتدعاً.

سواء أكان ذلك سراً أم جهراً، فرادى أم جماعات، قياماً وقعوداً وعلى جنب، في المساجد أو في المنازل أو في أماكن طاهرة أخرى، على أن لا يصاحب هذا الذكر مخالفات شرعية، أو يكون بألفاظ غير مفهومة. والله أعلم.

[١١/ ٥٤ / ٣٢٠٦]

[ذكر الله عز وجل بطرق مبتدعة]

٢٥٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من رئيس قطاع المساجد السيد / فيصل، ونصُّه:

أرجو التكرم بالموافقة على عرض شريط الفيديو المرفق بهذا الكتاب على هيئة الفتوى، لمشاهدته والإفادة بما يلي:

أ - حكم الشريعة الإسلامية في مثل هذه الأعمال والمشاركة فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>