١ ـ تقدم إلى اللجنة بعض الإخوة يطلبون مساعدة مالية من اللجنة لاستكمال بناء منازلهم؛ حيث إنهم وصلوا إلى المرحلة الأخيرة لبناء المنزل، واستنفذت جميع المبالغ التي صرفت لهم من الحكومة (٧٠٠٠٠ دينار كويتي) لبناء البيت، وحمَّلوا أنفسهم ديوناً أكثر من طاقتها، وأصبحوا عاجزين عن تكملة بناء بيوتهم، علماً بأن قيمة البيت الذي يبنى ولم يكتمل حتى الآن تتعدى قيمة ١٠٠٠٠٠ د. ك مائة ألف دينار في بعض الأحيان.
٢ ـ تقدم إلينا بعض الإخوة يطلبون المساعدة، وعند التدقيق على الأوراق والمستندات المقدَّمة تبيَّن لنا أنهم يقومون بشراء سيارات وأغراض ذات قيمة شرائية عالية بالأجل، ويتم بيعها نقداً بأسعار أقل من قيمتها، وتجميع هذه المبالغ إلى أن تتراكم عليه الديون والشيكات والأحكام، بعدها يقومون بالذهاب إلى اللجان الخيرية يطلبون المساعدة لسداد ديونهم.
لذا نرجو التكرم بإفتائنا حتى تصل المساعدة إلى مستحقيها.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا تجوز الزكاة بسبب الفقر إلَّا لفقير أو مسكين، والفقير والمسكين هو من لا يملك فوق حاجته الضرورية أكثر من النصاب، ومن الحاجات الضرورية المسكن على قدر حاجته إليه، ونفقته ونفقة عياله على حسب العادة، ووفاء ديونه الحالّة، فإن زاد ما يبقى من ماله بعد ذلك بما يساوي النصاب، وهو ما يعادل قيمة (٦٠٠) غرام من الفضة الخالصة، أو (٨٥) غراماً من الذهب لم يجز دفع الزكاة له، وإن كان أقل منه جاز دفع الزكاة له.