للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزوجة أكبر سنًّا من الزوج

٢٠٥٨ - حضرت السيدة / ابتسام ومعها إحدى أخواتها وقدمتا الاستفتاء الآتي:

الآنسة ابتسام تقدم لخطبتها شاب له من العمر (٢٦) عاماً، درس في يوغسلافيا وعاد بعد أن أمضى فيها أربعة أعوام دون أن يكمل دراسته، يعتمد الآن في معيشته على والده، علماً بأنه الآن يجتاز دورة تدريبية، ومدّتها عامان بعدها يستلم عمله براتب (٢٠٠) د. ك. حسب قوله، ولمّا كان فارق السنِّ كبيراً بين الاثنين وهو لا يعمل بعد ولم يكمل دراسته، ولم يُكوِّن نفسه اقتصادياً، ولم يصاحبه في التقدم لخطبتها أيٌّ من أهله، علماً بأن والديه وإخوته يعيشون في الكويت، وتخوّفاً من مستقبل مجهول وغير محمود تقدمنا إليكم نستلهم منكم الرأي السديد .. جزاكم الله عنا كل خير.

[أجابت اللجنة بما يلي]

من الناحية الشرعية لا مانع من الزواج بين الشخصين المذكورين، وهذا يرجع إليهما، وما داما متفقَيْن والكفاءة بينهما متوفّرة فلا ينبغي لأحد الاعتراض عليهما، وكون الفتاة تزيد في السن عمن يريد زواجها لا يحول دون نجاح مثل هذا الزواج، وقد تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة رضي الله عنها وكان سنها أربعين سنة، وسنه -صلى الله عليه وسلم- خمس وعشرون سنة، وكان زواجه ناجحاً كل النجاح كما هو معلوم. والله أعلم.

[٣/ ٢٦٢ / ٨٨٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>