مجلة شهرية في باكستان وتوزع داخل الكويت وفي العالم أجمع.
وخلاصة ما تدعو إليه منشوراتهم نذكر منها ما يلي: ينكرون طاعة الرسول، وينكرون الحديث جملة، وينكرون وجود الملائكة والجنة والنار، ويرون الصلاة التي يصليها المسلمون ليست حقاً، إنما هي صلاة مأخوذة ومقتبسة من المجوسية، ومعنى إقامة الصلاة لديهم إقامة الإصلاح، ويقولون: لم يثبت في عهد النبي من الصلاة ماعدا صلاتي الفجر والعشاء، وينكرون بقية الصلوات، والحج ليس عبادة إنما هو مؤتمر إسلامي، وينكرون المعجزات للأنبياء والرسل، كما ينكرون الزكاة، ومقدارها غير معين ولا محدد، ويرون أن الزكاة جباية حكومية تفرضها كيف شاءت، وليست شعيرة إسلامية.
وبالنسبة لآدم ليس المراد بآدم شخص خاص معين، وقصته في القرآن حكاية تمثيلية. وهذا قليل من كثير ورد في مؤلفاتهم، لذلك نتوجه إلى لجنتكم الموقرة بالسؤال التالي:
١ - ما موقف الإسلام مما تضمنته هذه الكتيبات التي أمامكم؟
٢ - ما حقيقة عقيدة مؤلف هذه الكتيبات وأتباعه الذين يروجونها بعد موته؟
نرجو من لجنتكم الموقرة إذا رأت واقتنعت بخطورة ما ينشر فيها أن تصدر فتوى بحظر هذه الكتيبات، وكذلك المجلة الشهرية التي يصدرونها خارج الكويت ولكنها توزع داخل الكويت، نرجو الإيعاز للجهات المختصة لمنع تداول هذه الكتب، والمجلة المذكورة اسمها (طلوع الإسلام)، علماً بأن هناك فتوى صادرة من علماء الهند وباكستان والسعودية والشام تكفّر هذه الجماعات التي تنتمي لجماعة طلوع الإسلام (برويزيين).
[أجابت اللجنة بما يلي]
اطلعت اللجنة على الاستفتاء الذي تقدم به السيد أحمد، وعلى الأفكار