غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال. أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع وتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة». أبو داود (٢/ ٦٧)، والترغيب والترهيب (١).
وذهب آخرون إلى عدم مشروعيتها لضعف سند الحديث المتقدم، ومخالفة هذه الصلاة لصفة الصلاة العامّة، وعلى ذلك فإن فعلها المسلم فحسن، وإن تركها وصلى صلاة نفل عادية بدلاً منها فحسن بل هو الأفضل، (الموسوعة الفقهية ٢٧/ ١٥٠)، والله أعلم.
[١١/ ٩٠ / ٣٢٣٤]
- هل هناك صلاة استجابة؟
- صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة
٣٩٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد أو السيدة / حياة، ونصُّه:
كيف تصلى صلاة الاستجابة؟
(١) أبو داود (رقم ١٢٩٧)، الترغيب والترهيب (رقم ١٠١٠).