- قال: بعد مرور سنة على زواجنا حصلت خلافات عائلية بيني وبين زوجتي فطلقتها، وبعثت لها ورقة الطلاق وهي في الصومال، ولم أراجعها منذ حصول الطلاق وهي كانت حاملاً ولم تخبرني بأنها حامل إلّا بعد مرور ثلاثة أشهر على حملها، فغضبت لأنها لم تخبرني بالحمل، فقلت: هذا الطفل ليس ابني، وهي قد وضعت الطفل، وهو يعيش معها في بلدنا، وأريد أن أستفسر هل هذا الطفل يعتبر ابني بعد أن قلت في ساعة غضب: هذا الطفل ليس ابني؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
بأن الولد للفراش، وأنها على فراشه وهي حامل؛ فالولد منه، وتترتب عليه كلُّ الأحكام التي تجب للولد على أبيه من نفقة وغيرها. والله أعلم.
[٤/ ١٩٥ / ١١٨٩]
[إثبات نسب أولاد من طلقها زوجها ولم يعلمها بذلك]
٢٤٦٦ - حَضَرَتْ أمام اللجنة السيدة / سميحة، وقدمت الاستفتاء التالي:
العرض: أنا متزوجة من السيد / مبارك بتاريخ ١٦/ ١١ / ١٩٧٨ م، وقد توفى بتاريخ ٢/ ٣ / ١٩٩٠ م حسب شهادة الوفاة وحصر الوراثة المرفق مع الاستفتاء.
والمشكلة هي:
قام زوجي بطلاقي الطلقة الثالثة البائنة بينونة كبرى في المحكمة، وحسب الحكم المرفق مع الاستفتاء بتاريخ ١/ ٦ / ١٩٨٥ م دون علمي بهذا الطلاق حتى وفاته، وقد علمت بالطلاق عندما قطعوا عني راتب التقاعد؛ حيث زودتني