للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البقرة: ٢٣١]، ولقوله سبحانه {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: ٦٥]، وعليه فيحرم استيرادها وترويجها وبيعها وشراؤها واستعمالها.

كما تنبه لجنة الفتوى إلى أن هذا الحكم ينسحب على طباعة ألفاظ الجلالة أو الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو الأذكار الشرعية على الأقمشة المتخذة للبس والاستعمال والأحذية والملابس الداخلية ونحوها مما طرح في الأسواق وتداوله الناس.

ولجنة الفتوى إذ تقدر لوزارة التجارة حرصها على صيانة الدين وحفظه من المساس ترى وجوب اتخاذ الإجراء الحاسم لمنع دخول مثل هذه الصناعات إلى البلاد والوقوف في وجه أعداء الإسلام الذين يحاربون قدسية الدين في نفوس أهله بإظهار الاستخفاف به والحط من شأنه لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: ٥٧] والله أعلم.

[٨/ ٣٦ / ٢٢٦٧]

[كتابة لفظ الجلالة في عنوان دكان لبيع الأفلام الخليعة]

٢٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / خالد، ونصُّه:

يوجد محل لبيع أشرطة الفيديو، ويجمع هذا المحل من الأشرطة والأفلام الخليعة الشيء الكثير، لاسيما أنه يعرض على واجهة المحل الصور الخليعة، فهل يجوز أن يكتب صاحب هذا المحل اسمه فوق (يافطة) المحل مع احتواء اسمه للفظ الجلالة حيث إن اسمه (عبد الله) أفيدونا مأجورين.

<<  <  ج: ص:  >  >>