إن لم يكن هناك قمار، وكان هذا لا يلهي اللاعبين عن أداء واجب ديني أو دنيوي فهو جائز، فإن كان على مال من أحد اللاعبين، أو ألهى عن واجب ديني أو دنيوي، أو كان سبباً لإيقاع العداوة والبغضاء بين اللاعبين؛ فهو حرام، وما لم تشتمل هذه الأوراق على صور مثيرة، والله أعلم.
[١٩/ ٤٣٥ / ٦١٩١]
[اللعب بطاولة الزهر]
٢٨٠٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدّم من السيد / أحمد، ونصُّه:
رجاء التكرم بعرض الاستفتاء التالي على لجنة الفتوى المختصة عندكم، وهو:
١ - هل تدخل لعبة طاولة الزهر في المنع الوارد في «نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن اللعب بالنرد أو النردشير»؟
٢ - وهل ينسحب هذا النهي على «لعبة الحية» الخاصة بالأطفال؛ حيث يلعبون بها عن طريق حبات الزهر (النرد)؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا كان اللعب بالنرد يصحبه قمار، أو كان يؤدي إلى فعل محرّم، أو ترك واجب؛ فإنه حرام، وأمّا إذا خلا من ذلك فلا يحرم، بل يكون مكروهاً، وعليه حمل حديث:«من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه» قال