١ - هل يقع علينا الإثم في تقدير الأعمال الممكن عملها، أم هناك أولويات شرعية في مثل هذه الظروف؟
٢ - هل يجب على اللجنة أو القائمين عليها إعلام المجتمع بعدم استطاعتها السيطرة على الوضع كله؟
٣ - هل يجب على اللجنة أو القائمين عليها إعلام المسؤولين في الدولة بذلك؟ ومن هم المسؤولون عن ذلك؟
٤ - هل يقع الإثم على القائمين على هذا العمل لو تركوه أو أوكلوه للجهات الرسمية المسؤولة عن ذلك؟
برجاء الإفادة وبالسرعة الممكنة مأجورين ومشكورين.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا يجوز للجنة أن تتعمَّد التقصير فيما أنيط بها من أعمال، أو فيما أذن لها بالعمل من أجله، فإذا عجزت عذرت، وتركت لها تقدير الأولويات حسب قدرتها، وحتى لا تضيع الأمانة التي تحملتها، وهي دعوة غير المسلمين إلى الإسلام؛ يجب عليها السعي لدى المسؤولين لتدارك العجز، أو لإناطة التكليف بغيرها. والله أعلم.
[١٠/ ٤٢١ / ٣١٤٦]
[الشكاوى الكيدية التي لا يعلم صاحبها]
٣١٣٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فلاح، ونصُّه:
ترد على بعض المسؤولين الكثير من الشكاوى غير المذيلة بأسماء أصحابها، أو انتحال شخصيات وهمية كمجموعة من الموظفين ... إلخ، وقد يكون كاتبها