مسلم وعرفت هويته فيسلم إلى أهله، أو يدفن في مقابر غير المسلمين.
كما رأت اللجنة وجوب التعرف على شخصية المتوفى وتاريخ وفاته، وأسبابها لما يترتب على ذلك من أحكام شرعية. ويوكل هذا إلى جهات الاختصاص كوزارة الداخلية والصحة، وكذلك الشهود العدول من أقاربه والمتصلين به.
ويترتب على معرفة شخصية المتوفى وتاريخِ وفاته، وأسبابها الأحكام الشرعية التي تترتب على الموت: كالصلاة عليه، وقضاء الديون، وتنفيذ الوصايا، وتقسيم التركة، واحتساب العدة، وثبوت النسب، وحق الحضانة، ووجوب النفقة، وسائر ما للمتوفى أو عليه من حقوق أمام القضاء كالجنايات. والله أعلم.
[٧/ ١١٤ / ٢٠٦١]
[نقل جثمان مسلم دفن في مقابر غير المسلمين]
٦٦٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، مدير لجنة التوعية والإرشاد في جمعية ( ... )، ونصُّه:
نود إعلامكم بحادثة وقعت لمهتد جديد قدر الله له الهداية قبل أسبوع من وفاته، حيث إننا وبحكم عملنا في الوعظ في مستشفيات الكويت المختلفة نقوم بدعوة المرضى من الجاليات للإسلام، وبحمد الله وفقنا الله لإسلام أحد الإخوة من الجنسية الهندية ونطق الشهادة هو وزوجته أمام بعض الإخوة الوعاظ، ونظراً لحالته الصحية لم يتمكن من إشهار إسلامه عن طريق وزارة العدل، وبعد فترة أسبوع تقريباً من إسلامه قام الإخوة بالاتصال به فأبلغوا بوفاته، وأنه دفن بمقبرة