للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المال لإجراء العملية، وكانت نيتي حال إرسال المبلغ تخصيصه لإجراء العملية، وبالطبع لم أكن أستطيع طلبه منه إذا عدل عن إجراء العملية، وتصرف في المبلغ حال حياته؛ لوجود مانع أدبي، وقد توفي إلى رحمة الله منذ فترة وجيزة، والمبلغ موجود تحت يد أحد الأقارب، وسألني عن رأيي في التصرف في هذا المبلغ؛ فهل يحق لي التصرف في المبلغ بعد وفاة القريب واستحالة تحقق الغرض الذي أرسلت له المبلغ من أجله، أم إن هذا المبلغ يعد تركة ويؤول للورثة مباشرة، ولا يحق لي التصرف فيه؟

علماً بأن نيَّتي حالياً إعطاءُ الورثة جزءاً من المبلغ، والجزء الآخر لأحد المحتاجين من أقارب المتوفى الذين لا عائل لهم، وهذا المبلغ سيساعدهم في الحياة. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا خصص المستفتي هذا التبرُّعَ لإجراء العملية لهذا المريض فقط، فإن هذا المال المتبرَّعَ به يكون من حق المستفتي إذا لم تُجرَ هذه العملية للمريض لوفاته أو لأي سبب آخر، والمستفتي بعد ذلك حرٌّ في أن يعطي منه أحد أقاربه أو غيرهم أو لا يعطي، أما إذا قصد المستفتي التبرع له به مطلقاً سواء لإجراء العملية أو غيرها، فإنه يكون تركة من بعده لورثته. والله أعلم.

[٢٢/ ١٠٨ / ٦٩٥٧]

تكريم المتبرِّعين من الصدقات

٩٣٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / تركي، ونصُّه:

تقوم بعض اللجان الخيرية بمنح بعض المتبرِّعين من التجار وأعضاء الجمعيات

<<  <  ج: ص:  >  >>