لا يجوز التّملك في هذه الشركة؛ نظراً لأن شركة الوساطة تتوسط في بيع الأسهم للشّركات الإسلاميّة وغيرها، فهي معرّضة للوقوع في الحرام؛ لأنّ التّوسّط في بيع أسهم الشركات الربويّة أو التي تتعامل بالمحرمات حرامٌ شرعاً، ولا يجوز القيامُ به، وإلا كان القائم به مشاركاً في محرم. وعلى المستفتي أن يتخلّص من أسهمه في هذه الشّركة بالبيع أو غيره، ويُخرج من ماله للفقراء والمساكين وطرق البرِّ العامة مقدار ما يظنّ أنّه دَخَلَ عليه من ربح نتيجةَ قيامِ هذه الشّركة بأعمال غير مشروعة. والله أعلم.
[٢٠/ ٣٨٣ / ٦٥٣٦]
[يطالبه أخوه بمشاركته في أملاكه الخاصة]
١١٩٤ - حضر إلى اللجنة السيد / حسن وقدم الاستفتاء الآتي:
توفي والدي وتركني وأخي وثلاث بنات وأمي، وترك قطعة أرض، وعندما توفي والدي كان عمري أقل من خمس عشرة سنة وسافرت إلى الكويت وتزوجت، وكونت نفسي، وبنيت عمارة لي من أملاكي الخاصة، في أوقاف الدولة، وعندي وثائق تثبت ذلك من وزارة الأوقاف باسمي خاصة، وبعد ذلك طلبت قسمة أراضي والدي؛ فطلب أخي مني قسمة العمارة التي بنيتها في أملاكي الخاصة معي، حيث يقول: نحن شراكة، حيث إننا لم نقسم الأراضي قبل البناء وهو لم يساهم بها في شيء وهي مالي الخاص.
وسألته اللجنة عما يريد الاستفسار عنه؛ فقال: دخلت الكويت وعمري خمس عشرة سنة تقريباً واستطعت أن أكون نفسي وتزوجت، واشتريت أرضاً من أوقاف وزارة الأوقاف باليمن من مالي الخاص، وبنيت عليها عمارة من مالي