للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجريدة يعتبر آثماً ببيعه هذه الصحف والمجلات وترويجها، ويجب على المشتري أن يتجنب النظر إلى هذه الصور الفاضحة، ولا يعتبر المشتري آثماً في شرائه لهذه الصحف والمجلات إلَّا إذا قصد التمتع بالنظر.

وإذا كانت الجريدة فيها مفسدة أو منكر، أو كانت تعين على مفسدة أو منكر، فإنه لا يجوز الإسهام في توزيعها؛ لأن في ذلك إعانة على إشاعة المفسدة والمنكر، إلَّا أن تكون هناك حاجة شديدة لهذا العمل فإنه يجوز مع الإنكار على ذلك، وعلى المستفتي أن يبحث عن عمل آخر فيه تورع عن الشبه؛ لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» متفق عليه. والله أعلم.

[٩/ ٣٥٤ / ٢٧٦٤]

[نشر صور للجرائم الأخلاقية في المجلات]

٢٨٩٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / خالد، ونصُّه:

تنشر بعض الصحف والمجلات الإعلامية بين الحين والآخر أخباراً عن جرائم أخلاقية في بلد ما، وتتناول تلك الأخبار مكتفية بالعبارات والكلمات ولا تدعم الخبر بصور للواقعة، ولكن تتناول تلك الأخبار بطريقة تفصيلية للواقعة وبأسلوب فاضح وكلمات معسولة مخلة بالآداب؛ ممّا يزيِّن الرذيلة لدى القارئ، ويدعوه إلى تخيل الواقعة بطريقة مغرية، والسؤال هو:

١ - ما هو الحكم الشرعي في نشر مثل تلك الجرائم الأخلاقية بالطريقة المذكورة أعلاه؟

٢ - أليس هذا من التشهير بمثل هؤلاء قبل صدور الحكم عليهم أو بعده، والتشهير بحد عقوبته؟

<<  <  ج: ص:  >  >>