٣١٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد الله، ونصُّه:
فإن من المعروف أن الأذان شرع للإعلام بدخول وقت الصلاة ولدعوة المصلين لحضور الجماعة، ولذلك فالسنة فيه الجهر ورفع الصوت إلى أبعد مدى، ولكن الإقامة لم يرد فيها الجهر والإعلان إلا بمقدار سماع المجتمعين حول مقيم الصلاة في المسجد أو أي مكان آخر.
فهل ما اعتاده الناس في المساجد من الجهر بالإقامة؛ كالجهر بالأذان باستخدام المكرفون الخارجي مشروع، أم هو بدعة لا داعي لها، والأفضل الاكتفاء بالإقامة داخل المسجد؟ أفيدونا أفادكم الله.
[أجابت اللجنة بما يلي]
من سنن الأذان رفع صوت المؤذن فيه لمزيد من الإعلام بدخول وقت الصلاة، وكذلك الإقامة، إلا أن الفقهاء نصوا على أن رفع الصوت في الأذان أعلى منه في الإقامة، لأن الأذان شرع أصلاً للإعلان عن دخول الوقت لمن هم داخل المسجد أو خارجه، وأما الإقامة فللإعلام ببدء الصلاة لمن هم داخل المسجد، ويجوز أن تتم الإقامة بالمكبرات الخارجية. والله أعلم.
[١٩/ ٥٥ / ٥٨٧٨]
[الأذان بالميكرفون الخارجي قرب المستشفيات]
٣١٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من مدير إدارة المساجد بالتكليف السيد / خالد، ونصُّه: