للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: ١٨٥]. ولما رواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس «أنّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كان من أَجْوَدَ الناس، وأَجْوَدَ ما يكون في رمضان حين يَلْقاهُ جبريل؛ يَلْقاهُ كلَّ ليلةٍ يُدارِسُه القرآن، فكان رسول الله د حين يَلْقاهُ جبريل أَجْوَدَ من الرِّيحِ الُمرْسَلَة» رواه أحمد.

وعليه فإن هذه الطريقة المستفتى عنها هي جهد مأجور إن شاء الله تعالى، غير أنه يلزم أن يكون القائم بالتحفيظ من حفظة القرآن الكريم المجوّدين له قدر الإمكان، وإلا فلا بد أن يكون قادراً على نطقه نطقاً سليماً خالياً من الخطأ، وأن يتخذ من الوسائل ما يمكنه من تصويب كل من يخطئ في قراءة القرآن الكريم فرداً فرداً؛ ليتم المطلوب على أكمل وجه، وأن يراعي في ذلك عدم التشويش على من في المسجد من المصلّين والذاكرين قدر الإمكان، وأما بالنسبة لتسمية الحلقة باسم المتبرع الذي يرعاها أو باسم أحد أقربائه فإنه لا بأس به إذا رغب المتبرع في ذلك.

وتشير اللجنة إلى ضرورة التنسيق في ذلك مع الجهات المختصة في الوزارة لأخذ إذن بذلك. والله أعلم.

[١٥/ ٣٨ / ٤٥٨٠]

[دفع الأجرة على تسجيل القرآن]

٢١٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من المدعو / صلاح، ونصُّه كالآتي:

أنا أحد المسلمين ولديّ مؤسسة متخصصة في علوم القرآن المسموعة تلاوة

<<  <  ج: ص:  >  >>