للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لها مدة خمسة عشر يوماً فأكثر، وكذلك يجوز له الجمع حيث يجوز له القصر، على أنه إذا مكث في مكان وهو لا يدري متى يسافر؛ فله أن يقصر ويجمع إلى أن يعزم على الإقامة في المدة المذكورة، أو أن يعود إلى وطنه.

- وصلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد؛ لحديث: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» [رواه البخاري ومسلم].

- ولا تتعين صلاة الجماعة على المسافرين.

- ولا تسقط صلاة الوتر عن المسافر، عند من يرى وجوبه، وهم الحنفية. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٩٥ / ٧٢٢٢]

[أداء المكتوبة جماعة لمسافر]

٣٠١٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المرسل بواسطة / البريد الإلكتروني للوزارة، ونصُّه:

أسكن في بيت بعيد عن المسجد، وأضطر لاستخدام النقل العمومي، مع أني لم أسمع الأذان؛ لأني أعيش في بلد غير مسلم، وأحياناً أصلي في البيت، لكن دائماً أعمل ما بوسعي لحضور على الأقل صلاة أو صلاتين في المسجد؛ فهل أنا آثم عن الأحيان التي أصلي فيها في البيت، كما أني حريص على صلاة الصبح مع الجماعة، إلَّا أن التوقيت كما تعلمون يتغير حسب الفصول، فتعود صلاة الفجر قبل بداية المواصلات في مدينتي هذه ما يتعذر عليّ الذهاب لصلاة الفجر، كما أن المسجد بعيد علي بحوالي (٤٠ أو ٤٥) دقيقة مشياً.

هل هذه المسافة ترخص لي أداء بعض الصلوات في بيتي؟ وسأعطيكم

<<  <  ج: ص:  >  >>