وكنت متضايقاً ومتنرفزاً، كتبت في ورقة:(لقد طلقت زوجتي ثلاث طلقات لا رجوع فيها)، وكان هذا الذي صدر مني نتيجة زعل فقط، ولم أنوِ بالثلاث شيئاً، ثم رجعت لها من نفس اليوم بالكلام فقط، ولم تحصل معاشرة زوجية، وهي كانت حاملاً ووضعت بتاريخ ٢٩/ ٧ / ١٩٨٨ م؛ فالرجاء النظر في الموضوع وإبداء الحكم الشرعي.
وسألته اللجنة ما يلي:
- كم مرة نطقت على زوجتك بالطلاق؟
- قال: مرة واحدة؛ كنا في دعوة، وبعد الانتهاء أرسلت إليها فلم تأت، ولا أدري هل بلّغوها الخبر أم لا؛ فتضايقتُ وكتبتُ ورقة فيها الطلاق:(لقد طلقت زوجتي ثلاث طلقات لا رجوع فيها)، ولم أنوِ بالثلاث أكثر من واحدة، وقد راجعتها في نفس اليوم، وتكلمت معها وصالحتها، وبقيت عندي في البيت حتى وضعت وكانت حاملاً.
[أجابت اللجنة بما يلي]
بأن الزوجة طلقت من زوجها طلقة أولى رجعية، وقد أرجعها إلى عصمته قبل الولادة يوم الطلاق، فتبقى معه زوجته على طلقتين. والله أعلم.
[٥/ ٢٨١ / ١٥٩٢]
كتابة ما يُوهِم الطلاق
٢٢٧٧ - حضر إلى اللجنة السيد / محمد ومعه زوجته السيدة / ريما، وقدما الاستفتاء التالي:
أنا متزوج منذ سنة تقريباً، ولقد كتبت ثلاث ورقات في أوقات مختلفة أريد