ولذلك فأنا في حيرة من أمري: هل أوافق على إجراء تلك العمليات له، مع قلة نسبة النجاح فيها؟ أم لا أوافق، وأتركه لقدر الله عز وجل؟ وهل أنا في الحالتين أو أحدهما أكون مقصِّراً في حقه؟ وما الذي يجب عليَّ العمل به ليرتاح قلبي؟ وجزاكم الله خيراً.
وهذا هو المرفق المشار إليه في الاستفتاء أعلاه.
تقرير طبّي:
الطفل المذكور يعاني من عيوب خطيرة في القلب: ضمور في رالي، مع ارتجاع في الصمام الثلاثي والصمام الرئوي، وحالة القلب، شديدة الخطورة، وقد يحتاج الطفل لإجراء ثلاث عمليات في القلب نسبة نجاح كل منها قليلة، كما أن الطفل حالياً في حالة خطرة جداً، وقد لا يحتمل إجراء تلك العمليات المذكورة.
[أجابت اللجنة بما يلي]
على المستفتي أن يعالج ابنه المذكور بالعلاجات العادية، دون اللجوء إلى إجراء العمليات الخطيرة التي نسبة نجاحها محدودة، ويكل أمره إلى الله تعالى، ولا يُسأل عن أكثر من ذلك. والله أعلم.
[١٧/ ٤٤١ / ٥٥١٠]
[علاج الطبيب المرأة]
٣٢٥٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء التالي:
ما حكم فحص ونظر الطبيب لفرج المرأة في حال صيامها أو فطرها؟ وما هي شروط الطبيب الفاحص؟ هل يشترط أن يكون مسلماً أو غيره؟