مشقة شديدة فله عندئذ أن يفطر، وذلك متروك لدينه وتقديره واستطاعته، فإن بلغ الأمر به إلى هذا الحال فأفطر فعليه القضاء فقط. والله أعلم.
[٧/ ٨٥ / ٢٠٤١]
[صوم المريض]
٩٩٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محيّا، ونصُّه:
ابني يعاني من القولون وعنده أيضاً ضعف دم، وقد كان عليه صيام (٩) أيام، وقضى منها خمسة أيام بصعوبة شديدة، وقد أتعبه الصيام ونزل منه الدم، ورمضان الآن قادم؛ فهل عليه صيامه عند عدم القدرة؟ أم عليه كفارة؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا كان المرض مزمناً ولا يستطيع المريض معه الصوم أو يتأخر به شفاؤه فله أن يفطر، ويدفع فدية عن كل يوم أفطره، وهي إطعام مسكين، ويقدر الآن بدينار، وإن كان المرض غير مزمن وقابلاً للشفاء، ولا يستطيع المريض معه الصوم أو يتأخر به شفاؤه؛ فله أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها بعد شفائه، أما المرض الذي لا يمنع من الصيام ولا يؤخر الشفاء؛ فلا يجوز الفطر معه، ومدار ذلك على التجربة الشخصية، أو إخبار طبيب مسلم عدل. والله أعلم.
[١٣/ ٧٢ / ٣٩٨٥]
إفطار المريض بالسّكر
٩٩٨ - حضرت إلى اللجنة السيدة / شيخة، وقدَّمت الاستفتاء الآتي: