ولذلك فلا اعتداد بما هو منشور مما يدعيه ما يسمى (بالشيخ أحمد) من الرؤيا ولا اعتبار برؤياه، ولا يجوز إشاعة هذا الأمر بين الناس أو نشره وتداوله لما يترتب عليه من تشكيك العامة في عقائدهم، ولما فيه من ادعاء علم الغيب بادعاء قرب قيام الساعة، ولما فيه من كهانة بادعاء ما سيصيب من لم ينشر وصية الشيخ أحمد من أنواع البلاء والنقم، وما يفوته من أنواع النعم. والله أعلم.
[١٠/ ٣٨٧ / ٣١١٨]
الترويج لأوراق تتضمن رجماً بالغيب (١)
٨٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدّم من السيد / سالم، ونصُّه كالآتي:
أرجو بيان الحكم الشرعي في مثل هذه الأوراق التي تحمل بشارات لمن يكتبها، والوعيد لمن لا يفعل ذلك، وتتضمن بعض الأمثلة لمن يكتبها ولمن لا يكتبها ... مرفق مع هذا الاستفتاء صورة من هذه الأوراق.
[أجابت اللجنة بما يلي]
بعد اطّلاع اللجنة على المرفق، ترى اللجنة أن تُبيِّن للمسلمين أن الهدف من هذه الرسائل هو اللعب بعقول المسلمين، وشغل أوقاتهم بما يضر ولا ينفع، وتنصح المسلمين أن يتخلّصوا من هذه الرسائل بإتلافها، ويكون إتلافها بإحراقها إن كانت فيها آيات قرآنية، وأن لا يصدّقوا ما جاء فيها من أباطيل، ولا يخافوا مما جاء في هذه الرسائل من تهديد ووعيد.
قال الله تعالى {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة: ٥١]. والله أعلم.