للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأرجل من تعب العمارة وأحتاج إلى علاج واليوم أصبح العلاج بالفلوس، وفوجئت عكس ما كنت أتصور، قال لي: أريد أعرف أنت ماذا تريدين مني أو من زوجك؟ قلت له: من العمارة التي أنا مرضت فيها من كثرة الوقوف، قال: أنا ليس لي دعوة، خلي زوجك يعطيك من حسابه الخاص وليس من حسابي، أنا ما أشغلك الحقي زوجك، قلت له: أنا اشتغلت لك أنت وزوجي ولا فرق بينكما، قال: ليس لي دعوة، وقمت من عنده وأنا مكسورة الخاطر، وقلت: أنت رجل متدين وتخاف الله اسأل الشرع في هذا، وكنت أتوقع أن يقول لي كلمة طيبة على الأقل، وعلماً أنه يقول ونحن نعمل في العمارة: أم سليمان بتِسْوَى عشرة رجال، علماً بأننا نعيش منذ أكثر من ثلاثين سنة مع بعضنا بالكويت ونحن أسرة واحدة والحمد لله.

وأنا أقدم سؤالي لا أريد إلا الحلال فهل يحق لي أتعاب أم لا؟ علماً أنني لم أشترط عليهم ولا أريد أكل الحرام، وجزاكم الله خير الجزاء.

[أجابت اللجنة بما يلي]

ما دامت المستفتية لم تشترط على أصحاب العمل أجرة على عملها، وليست ممن هيأت نفسها لمثل هذا العمل بأجرة فإنها تعدُّ متبرعة بعملها، ولا تستحق عليه أجراً، إلا إذا رضي أصحاب العمل، أو كان العرف في بلدها يقضي بمنحها أجرة عن الأعمال التي قامت بها؛ للقاعدة الفقهية: (المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً)، والله أعلم.

[١٤/ ١٦٢ / ٤٣٩٦]

[أخذ أجرة على خدمة المسلم وإعانته]

١٥٩٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المرسل بواسطة الفاكس، ونصُّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>