للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طلب الطلاق، فذهبت أنا وأبي وزوجي إلى المحكمة فتخالعت منه وتنازلت له عن مؤخّر الصَّداق وبقيت ٧ سنوات، وفي ٨٣ أرجعني إليه بوثيقة رسميّة وبقيت معه كزوجة شرعية إلى أن حدث في عام ٨٧ خلاف بيننا بسبب الولد، فطلبتُ منه الطلاق، فقال لي: (طالق، طالق، طالق).

[أجابت اللجنة]

بأن ما صدر من الزوج في الطلاق الأول والثالث تقع به طلقتان، أمّا الطلاق الثاني (المخالعة) فلم يصادف محلّاً لأن الزوجية لم تكن قائمة، حيث إنه لم يراجع زوجته إلا بعد انتهاء عِدَّتها من الطلاق الأول، وبهذا تبقى له طلقة واحدة. والله أعلم.

[٤/ ٢٢٨ / ١٢١٦]

[العقد على الزوجة بعد مخالعة سابقة]

٢٣٢٦ - حضر أمام اللجنة السيد / هشام، ومعه زوجته السيدة / لطيفة، وقدما الاستفتاء التالي:

عملت زوجتي بيني وبينها مخالعة في المحكمة، والآن نريد أن نعود إلى زواجنا السابق فما الحل؟

ثم اطلعت اللجنة على إشهار المخالعة ونصُّه:

حضر لدى إدارة التوثيقات الشرعية بتاريخ ٩ شعبان سنة ١٤٢٦ هـ الموافق ١٣/ ٩ / ٢٠٠٥ م، كلٌّ من هشام وزوجته لطيفة، وتصادقا معاً على قيام الزوجية بينهما والدخول ورغبا في المخالعة، فقالت الزوجة لطيفة لزوجها: خالعني يا زوجي هشام نظير أن أتنازل عن المهر كاملاً مقدَّماً ومؤخَّراً ونفقتي العِدَّة والُمتعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>