يعتبر ما أصابه كفارة له؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة، مع العلم بأن ابنها هذا مقصر كثيراً في الصلاة، ومحافظ على صلاة الجمعة وهو معروف بحسن الخلق، وبارٌّ بها.
ثانياً: ما هو جزاء من يقتل أخاه المسلم دون وجه حق، مع ذكر الدليل؟
ثالثاً: ما هو الجزاء الذي ستناله هذه الأم؛ إن صبرت واحتسبت ما أصابها؟
رابعاً: ما هي نصيحتكم - حفظكم الله ورعاكم- لهذه الأم المفجوعة؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
أولاً: ينص الفقهاء على أن كل من قتل مظلوماً، أو مات بداء البطن أو بالطاعون، وكذلك النفساء تموت في طلقها، والغريب يموت في غربته من شهداء الآخرة، وقد كرَّم الله تعالى الشهداء، وميَّزهم بميزات كثيرة، منها:
٢ - يُشَفَّع كل شهيد من الشهداء يوم القيامة بسبعين من أهل بيته، لما رواه نمران بن عتبة الذماري قال: دخلنا على أم الدرداء ونحنُ أيتام فقالت: أبشروا فإني سمعتُ أبا الدرداء يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يُشَفَّع الشهيد في سبعين من أهل بيته» رواه أبو داود والبيهقي (١).
٣ - للشهيد ست خصال يتميَّز بها يوم القيامة، لما رواه المقداد بن معد يكرب