الصحيحة، ولكن الملابسة أن الكلمة ليست (الله) وإنما هي (لله) وبصورة غير واضحة، والهاء في نهايتها مشوهه وليس عليها شدة، ثم إن المخزن لا يزال فيه (٨٢) إطاراً من هذا النوع، وقد تم بيع الكثير من قبل، ويوجد احتمال أن المصنع الأمريكي لن يرضى بردها لأنه لا يرد إلا ما فيه عطل صناعي وهذا عندهم لا بأس به، فهم يكفرون ويشركون بالله تعالى، وبهذا تكون خسارة المحل إن تم التخلص منها ما يقارب (٢٥٠٠) دينار كويتي، فما تقولون في حكم الإطارات الباقية؟ وما حكم البيوع التي تمت؟ وهل علينا التخلص منها؟ مع العلم بأن كثير من تجار السوق يملكون هذا النوع من الإطارات وبنفس النقشات.
وقد أحضر المستفتي معه إلى اللجنة الإطار المذكور، واطلعت عليه اللجنة، وقامت الإدارة بطبع هذا اللفظ على ورقة بعد تمرير الإطار على حبر فوجدت لفظ الجلالة غير كامل، وأنه بالإمكان قراءته (لله).
ولدى استفسار اللجنة من مندوب الشركة المستوردة عن موضوع هذا الإطار أجاب:
بأن شركتنا توزع هذه الإطارات، وقد فوجئنا بأن كثيراً من الزبائن يريد إرجاع هذه الإطارات لكونها مكتوب عليها لفظ الجلالة (الله) فنريد من لجنتكم إصدار فتوى تجيز أو تمنع استخدام هذه الإطارات حتى نكون على بينة
وبعد اطلاع اللجنة على صورة الإطار المطبوعة وبعد معاينة عينة منه، اتضح للجنة الفتوى أن الإطار يحمل لفظ الجلالة (الله) أو (لله).
[أجابت اللجنة بما يلي]
يحرم صناعة الإطارات على نحو يطبع عليها لفظ الجلالة أو الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أو الأذكار الشرعية؛ لما فيها من الامتهان والاحتقار والسخرية والاستخفاف .. لقول الله تعالى:{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}