مهما قلّ هذا المقدار، ولا يجبر المدين قضاءً على وفاء أكثر مما أقر به وحلف عليه. والله أعلم.
... [١٦/ ٢١٧ / ٥٠٣١]
[دعوى المدين بالسداد وإنكار الدائن]
١٥٤٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد الكريم، ونصُّه:
أقرضت أخاً في الله مبلغاً، بلغ مجمله (١٥٠٠) ألفاً وخمسمائة دينار كويتي، وبعد سنوات سدَّد لي على دفعات مبلغ (١٠٠٠) ألف دينار كويتي لا غير، وبقي لي بذمته مبلغ (٥٠٠) خمسمائة دينار كويتي، طالبته بعد سنوات، فقال: ليس لك عندي شيء، وقد سددتُ جميع ما لك عندي، فلما اعترضت على ذلك قال: هل عندك بينة؟ قلت: لا، ولكن وجدت ذلك مسجَّلاً عندي في دفترين، لكن ليست موثقة بتوقيعه، وقد وعدني أن يتذكر ومر أكثر من عام ولم يراجعني بذلك.
السؤال:
١ - كيف أتوصل إلى حقي حسب الأصول الشرعية، مع المحافظة على علائق الأخوة في الله؟
٢ - من منَّا المطالب بالبينة، ومن منا المطالب باليمين؟
٣ - هل من المفترض شرعاً أن يوقِّع لي على الدين، وأوقع له على المبالغ التي استلمتها منه عند السداد، وإن كان هو الأفضل؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
١ - إذا أراد المستفتي أن يحافظ على علاقة طيبة مع زميله فإن عليه أن