للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من يرث البيت الذي لم تملّكه الدولة لساكنه بعد؟

٢٥٤١ - حضر إلى اللجنة السيد / نهار- وقدم الاستفتاء الآتي:

توفي والدي في عام ١٩٧٥ م وترك لنا بيتاً في شرق الأحمدي، وترك ولدين: (محمداً ونهاراً)، وثماني بنات: (هيا، منيرة، نورة، مسفرة، الشقحاء، الجازي، وضحة، صيتة)، وزوجةً: (نويراً)، وقد خصصت الحكومة لنا بيتاً بديلاً عن البيت الذي هو في شرق الأحمدي بيتاً في الصباحية، وقد سجلت الحكومة البيت الجديد الذي هو في الصباحية باسم الزوجة والبنات اللاتي لم يتزوجن، وقد بيع البيت عام ١٩٩٠ م فمن الذي يرث من هذا البيت؟

١ - ورأت اللجنة توجيه المستفتي إلى الهيئة العامة لشؤون القصر لتحديد ملكية البيت عند وفاة الوالد وبيان تحديد المستحقين.

٢ - وفي هذه الجلسة اطلعت اللجنة على ما جاء من رئيس مكتب الشؤون القانونية بهيئة شؤون القصر والذي يتضمن أن بيوت السكن الحكومي هي رعاية سكنية من الدولة، يستفيد بها المخصَّص له ومَن يعولُهم، وبعد وفاته يصدر قرار تخصيص جديد بأسماء من تنطبق عليهم شروط الإعانة؛ كالأرملة التي لم تتزوج، والبنات غير المتزوجات، والقُصَّر من البنين، ويستبعد ما عدا هؤلاء، ويسجل البيت من الحكومة إلى من خصص له بعد دفع باقي الثمن، قال: ولهذا فقد صدر قرار وزارة الإسكان بتخصيص البيت في الصباحية باسم الأرملة وبناتها الأربعة، وصدرت وثيقة تمليك من الدولة إليهم، وانتهى من هذا إلى قوله: وبالتالي يكون هذا البيت ملكاً لهؤلاء فقط، وعند تثمينه أو بيعه تكون القيمة لهم دون باقي الورثة، بخلاف ما لو تم تسجيل البيت باسم المرحوم في حياته حيث يصبح تركة ويوزع الريع والثمن قسمة شرعية.

<<  <  ج: ص:  >  >>