للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطبوعات ملقى فليس عليه أن يفتّشه، لكن إن رأى اسم الله تعالى أو آية منه مكتوبة فعليه أن يرفعه تعظيماً لله عز وجل ولكلامه. والله أعلم.

[١١/ ٤٩ / ٣٢٠١]

[إهانة الصحف المحتوية على آيات قرآنية]

٢٠٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من / أحد الأشخاص، ونصُّه:

أبدأ مقالي بالحمد والثناء لله على ما أنعم به علينا وعلى هذا البلد، وأتمنى من الله أن يديم ويحفظ أمنها وأهلها وبلاد المسلمين جميعاً، وبعد:

فإن ما يقلقني على أمن هذا البلد هو ما أجده على صفحات الجرائد من آيات قرآنية لدرجة أنه لا تخلو ١٠ سم من آية قرآنية لعزاء مدفوع الأجر، لم أرها في صحافة أي بلد آخر بهذه الطريقة التي طغت عليها المادة والغفلة، المادة من أصحاب الإعلان، والغفلة من العلماء الأجلاّء الذين غفل عن أذهانهم ما تستخدم فيه الجرائد بعد قراءتها، وهو كالآتي:

١ - تفرش للأكل عليها وترمى مع الفضلات والمخلفات بالزبالة، سواء عن عمد أو جهل أو تبرير ضرورة.

٢ - تغلف بها البراويز والصناعات والمنتجات عند الحرفيين، وأصحاب الصناعات والمهن، ثم ترمى على الأرض أو في البلدية دون مبالاة لما فيها.

٣ - يقرؤها الكبار أو الأغنياء في دورات المياه أثناء قضاء حاجتهم، وتترك في الحمام دون التفكير أو أدنى تفكير أو مبالاة بما فيها، وأحياناً يقرؤها في المكتب ومصيرها البلدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>