ودخل المستفتي وأفاد أنه كان يوم طلَّق في المستشفى ولا يدري عن طلاقه هذا شيئاً، كلُّ الذي يعلمه أن زوجته -كما تقول هي- أيقظته من نومه، وأنه طلّقها وهو لا يذكر الإيقاظ ولا الطلاق، ثم إنه نام بعد ذلك.
سألته اللجنة:
- هل زوجتك لا ترغب بالاستمرار معك في الحياة الزوجية؟
- قال: لا بل ترغب.
ثم دخلت الزوجة وذكرت نحواً مما قال الزوج، وسألتها اللجنة:
- لمّا قلت له أنت طلّقتني ماذا قال لك؟
- قالت: قال لا أدري.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ما دام المستفتي طلق زوجته تحت تأثير النوم أو المخدّر، وأنه لا يعي ما يقول ولا يدري أنه طلّق زوجته -على حسب قوله- فلا يقع عليه بذلك طلاق، ولمّا كان قد وقع عليه سابقاً طلقتان بموجب الفتوى رقم ١٤٩ ح / ٩٧ فقد بقيت معه زوجته على طلقة واحدة، والله أعلم.
[١٥/ ٢٧٦ / ٤٧٥٣]
يطلّق زوجته استجابة لهاتف في المنام!!
٢٢٤٢ - حضر إلى اللجنة السيد / جمعة، ومعه زوجته السيدة / فاطمة، وقدما الاستفتاء الآتي: