للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرعي في الإبقاء على هذه القنوات؟ وهل يترتب عليّ إثم في حالة الإبقاء عليها؟ وإذا كانت حراماً؛ فهل المطلوب الاستفتاء وطلب الرأي من الطلبة حول الإبقاء على الخدمة؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا يجوز للمسلم أن يتابع القنوات الفضائية في أثناء عرضها أفلاماً مثيرة للغرائز، أو برامج فيها محرمات، وعلى أولياء أمور المسلمين أن يبذلوا جهدهم لمنع ذلك عن المسلمين الذين هم في رعايتهم بكل الطرق المتاحة لهم، كلٌّ على قدر طاقته وإمكانه، وعلى المستفتي المسؤول في سكن الطلاب أن يمنع هذه البرامج عن الطلاب المسؤول عن رعايتهم بكل الطرق المتاحة له والمخول بها في حدود صلاحياته؛ حفظاً لدينهم وأخلاقهم، فإذا قصَّر في ذلك أثم. والله أعلم.

[٢٠/ ٣٥٨ / ٦٥١٦]

الدعاية والإعلان عن أمور محرّمة

٢٩٠٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / سعد، ونصُّه:

شرعتُ ومجموعة من الزملاء في إصدار مجلّة، ولكن قبل البدء في إصدارها أردنا معرفة الشكل الذي ينبغي أن تسير عليه هذه المجلّة؛ حيث إن هذه المجلّة دينية تجارية، فالجانب الديني فيها خاص بالحياة الزوجية والزواج عموماً، منذ لحظة التفكير في الزواج حتى إنجاب الأطفال وتكوين الأسرة، بناءً على ما ينص عليه الدين الحنيف والشريعة الإسلامية، أمّا الجانب التجاري فيها فهو بمثابة العمود الفقري لهذه المجلّة؛ حيث إنه يعتمد على الإعلانات بشكل كبير، وهذه الإعلانات تتضمن في الغالب صوراً خاصة بالأزياء، والمكياج، ويحتوي

<<  <  ج: ص:  >  >>