هذه العبارة لم ترد في استعمالات الفقهاء والعلماء، وينبغي عدم استعمالها. والله أعلم.
[٢٢/ ٤٣٧ / ٧٢٥٤]
[الوجه الشرعي لعبارتين في تعظيم المعلم]
٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / يحيى، ونصُّه:
نشكر لكم جهودكم الدائمة في خدمة قطاع الإفتاء، ونرجو منكم البحث من الجانب الشرعي في عبارتين تعلقان دوماً في مدارس الكويت، وهما:
١ - من علمني حرفاً صرت له عبداً.
٢ - قم للمعلم وفّه التبجيلا •• كاد المعلم أن يكون رسولا
فنرجو منكم إفادتنا بمدى شرعية هاتين العبارتين، وذلك حتى يتسنى لنا مخاطبة المختصين في وزارة التربية في حالة مخالفة إحدى العبارتين للشرع.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا ترى اللجنة في هاتين العبارتين مأخذاً شرعياً، وهما متداولتان على ألسنة الناس منذ مدة بعيدة، ولم ينكرهما أحد من العلماء، إذ المراد بالعبودية في الأولى الخضوع وحسن التلقي منه والانتفاع بعلمه، وفي الثانية إشارة إلى عظم منزلة المعلم الكبيرة، قال تعالى:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العلماء ورثة الأنبياء»