هي إذا دخلت للحمام حتى تتحمم تظل فيها لمدة خمس ساعات على الأقل.
إذا أرادت أن تقضي حاجتها تظل كذلك لمدة ٤ ساعات تتوضأ، وتشعر أنها لا تزال يخرج منها غازات وهي غير طاهرة.
نجدها دائماً في حالة اكتئاب وغضب وقهر مستمر وأحياناً انطواء، رغم عدة محاولات لعلاجها عند الأطبّاء.
وقد وصلت حالتها إلى أن تقف على المغسلة لتتوضأ للصلاة ولا تستطيع.
تشك دائماً أن غازات تخرج منها، وترفض الوضوء، ومن حيث إنها غير طاهرة فهي لا تستطيع الصلاة، وهي في حالة حزن شديد تريد أن تصلي ولا تستطيع؛ لأنها لا تستطيع الوضوء؛ فهي الآن تاركة للصلاة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
[أجابت اللجنة بما يلي]
هذه الفتاة تعاني من أزمة نفسية مزمنة، ويجب عرضها على طبيب نفسي متخصص لكشف حالتها ورسم العلاج الناجع لها، وربما نفعها أن يتيسر لها الزواج من إنسان يقدر حالتها، ويسعى بالزواج لتحسين وضعها النفسي، وينبغي لأقاربها ومن يساكنها أن يزيد في العناية بها في أمور الطهارة والصلاة، وينبغي أن تعلم هذه المرأة أنها في حالة عذر شرعي يبيح لها أن تتوضأ لوقت كل صلاة، بعد دخول الوقت، ثم تصلي بوضوئها هذا ما شاءت من الصلوات المفروضة والنافلة ما دام الوقت موجوداً، ولا يضرها خروج الحدث منها حقيقة أو تقديراً، فإذا خرج الوقت توضأت من جديد، ثم صلت به ما شاءت إلى الوقت الآخر،