المجتمع الأمريكي مفتوح من ناحية العلاقات بين الرجال والنساء، فماذا يجب على الشباب المسلم أن يتحرز منه في هذه القضية؟ وماذا يجب عليه في المسائل الأخرى التي تتكرر؛ كمصافحة المرأة الأجنبية، أو النظر إلى المدرسة، أو الاختلاء معها في مكتبها لأمر دراسي ضروري في الجامعة أو المعهد، أو الحديث مع الفتيات الأمريكيات في أمور تتعلق بالدراسة أو غيرها، في الحدود الجائزة لذلك؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
يجب على الشاب المسلم والشابة المسلمة اتقاء الله تعالى، والتحرز عما حرمه الله كالزنا والمخالطة (المحرمة).
وأما مصافحة المرأة الأجنبية فتمنع مطلقا، إلَّا أن تكون المرأة غير مشتهاة.
وأما النظر إلى المرأة الأجنبية فلا يجوز إلَّا إلى الوجه والكفين، إذا كان بغير شهوة وأمنت الفتنة.
وأما الخلوة بالمرأة الأجنبية فتجتنب؛ متى توافرت لها شروط الخلوة الصحيحة، بحيث يؤمن دخول ثالث لم يكن في المجلس.
ولا مانع من الحديث مع الزميلات في أمور تتعلق بالدراسة في غير ريبة ولا خضوع بالقول. والله أعلم.
[٦/ ٣٣٢ / ١٩٦٦]
[تحديد الفتنة بالنسبة للمرأة]
٢٩٦٥ - عرض السؤال المقدَّم من السيد / مصطفى، ونصُّه:
كثيراً ما يتردد على ألسنة الفقهاء كلمة (فتنة)، فيقولون:(حل ذلك إن لم يترتب على ذلك فتنة)؛ فما هو الضابط العلمي الشرعي للفتنة؟ هل هو