٢٢٩٩ - حضر إلى اللجنة السيد / محمود، وحضرت معه زوجته وهي السيدة / صباح للاستفتاء حول مسائل في الطلاق تخصّهما:
وسألت اللجنة الزوج ما يلي:
- كم مرة نطقت على زوجتك بالطلاق؟
- قال: ثلاث مرات.
- ما ظروف الطلقة الأولى؟
- قال: حصلت منذ خمس سنوات، فقد حصل خلاف بيني وبين زوجتي فقلت لها:(أنت طالق)، وكنت واعياً لما أقول، وبعد يوم واحد سألتُ إمام مسجد؛ فقال لي بأن الطلقة واقعة، ويحقُّ لك أن تراجع زوجتك، فراجعتها.
- ما ظروف الطلقة الثانية؟
- قال حصلت منذ ثلاث سنوات؛ فقد حصل خلاف بيني وبين زوجتي فقلت لها:(أنت طالق)، وقد ضربتها بيدي وكنت عارفاً بأنني تلفّظت بالطلاق، ثم ندمت في نفس اللحظة، وبعد ذلك راجعتها.
- هل كنت معتاداً على ضربها؟
- قال: نعم، في بعض الأحيان إذا حصل بيننا خلاف كنت أضربها.
- ما ظروف الطلقة الثالثة؟
- قال: حصلت منذ ستة أشهر؛ فقد حصل خلاف بيني وبين زوجتي فقلت لها:(أنت طالق)، وكانت حينئذ حاملاً، وقد ضربتها بيدي، وهي عند والدها منذ حصول الطلاق.