والسلام أن يرتدعوا عن ضلالاتهم ودسائسهم وأكاذيبهم التي لا يمكن أن تنطلي على عاقل.
وينخدع بها أي إنسان والتي تدعو إلى التفرقة والتطرف وتمزيق أواصر المحبة بين الأمم، وزرع بذور الشقاق والخلاف بينها، وليكن لهم عبرة بمن تقدمهم من الأمم الضالة، التي دمرها الله تعالى، لبغيها وتطاولها على أنبيائها، وبقي الحق، وبقيت الفضيلة، قال الله تعالى:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}[الشعراء: ٢٢٧].
كما تنبِّهُ إلى أن من أعظم أسباب التطرف والعنف الانتقاص من قدر الديانات، وعدم احترام الأنبياء، لذا نهى رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- عن التفضيل بين أنبياء الله تعالى فقال:«لا تفضلوا بين أنبياء الله» متفق عليه (١)، لأن هذا يؤدي إلى إثارة الأحقاد، بل نهى القرآن عن سب آلهة المشركين فقال:{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}[الأنعام: ١٠٨].
لذا نهيب بكلِّ داعيةِ سلامٍ أن يتسامح مع جميع الديانات والحضارات، وألا يجعل وسيلة الدعوة إلى دينه انتقاصَ الآخرين. نسأل الله الكريم الهداية والخير لجميع البشرية.
[٢٢/ ٢٤ / ٦٨٨٦]
[التحذير من السحر والشعوذة]
٣٣٤٢ - تابعت اللجنة مناقشتها البيان المزمع إصداره عن الوزارة حول التحذير من السحر والشعوذة.
وقد انتهت اللجنة إلى إقرار البيان بالصيغة التالية: