للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر الله من صفاتهم أنهم يصلون الرحم، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: ٢١]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَصِل رَحِمَه» رواه البخاري (١). والله أعلم.

[٢١/ ٣٨٨ / ٦٨٧٣]

الغيبة وتفريق صفَّ المسلمين

٣٢٣٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محسن، ونصُّه:

بسم الله الرحمن الرحيم

{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: ٧].

«مثل العلماء كمثل النجوم في السماء يُهتَدَى بهم في ظلمات البرِّ والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة».

أصحاب الفضيلة العلماء في الإدارة العامة والبحوث الشرعية في دولة الكويت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أعرض على سماحتكم السؤال التالي:

يرجى إفادتنا عن الحكم الشرعي تجاه فئة من الناس تغتاب أهل التقوى والصلاح ويروّجون إشاعات وأقوالاً كاذبة، ويزعمون أن الشيخ فلاناً لا يتوجّه إلى القبلة أثناء الصلاة بل يتوجه إلى شيخه ويطلب منه المساعدة ولا يطلبها من الله، ويزعم أنه قرأ في كتاب تأليف الإمام أبي حامد الغزالي (حُجّة الإسلام) أنه يقول في كتابه: «أن ترى أبا يزيد البسطامي في المنام خير لك من أن ترى الله»، ونحيطكم علماً أن بعض هذه الفئة من الناس يَؤمُّون الناس في صلاة الجماعة وصلاة الجمعة،


(١) رقم (٦١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>