للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التوبة من المعاصي والأعمال الشاذة]

٢٩٩٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:

هل يقبل الله تعالى توبتي بعد أن غيّرت شكلي وصوتي وأصبحت شاذاً، ومارست جميع أنواع الممارسات القبيحة، ويصعب تعديل شكلي وصوتي؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن ما أقدمت عليه من تغيير لخلق الله، وممارسة الأعمال الشاذة والقبيحة إنّما هو من كبائر المحرمات، وعليك التوبة والإنابة إلى الله؛ فباب التوبة الصادقة النصوح مفتوح لكل عاص ندم وعزم على عدم العود لمعصيته؛ لقوله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: ٥٣]. ولقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: ١٨٦].

ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تعالى يقبل توبة عبده ما لم يُغْرغر» [رواه الإمام أحمد في مسنده].

ولقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٨]. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٦٢ / ٧١٩٤]

[توبة العاق لأمه بعدما قتلها]

٢٩٩٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد الغني، ونصُّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>