للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معرضة للخلل لأي سبب من الأسباب، والأمثلة على ذلك كثيرة. كذلك قد يمرض المؤذن المنوط به هذه المهمة أو قد يغيب لأي سبب، أو قد يتأخر وصوله عن دخول الوقت، وفي كلتا الحالتين سيحدث الاضطراب والفوضى في المساجد وقت حلول الأذان.

- المعروف في أذان الجمعة أنه يؤتى به بين يدي الخطيب إذا صعد على المنبر وجلس، وهذا الأمر لا يمكن ضبطه في جميع المساجد، إذ قد يتأخر خطيب بعض الوقت وقد يتقدم آخر، فكيف يكون التصرف حينئذ؟

- من السنة أن المؤذن هو الذي يقيم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أذن فهو يقيم» رواه ابن ماجه (١)، وموعد الإقامة يختلف من مسجد إلى مسجد، والمؤذن هو أعلم بالمنطقة التي يعمل في مساجدها، وأدرى بروّاد المسجد وموعد الإقامة المناسب، فإذا غاب المؤذن اختلف المصلون، فواحد يطلب سرعة الإقامة وآخر يطلب الانتظار، فتحدث الفوضى.

وعليه؛ فإن اللجنة ترى عدم جواز تنفيذ هذا الاقتراح لما تقدم. والله أعلم.

[١٦/ ٤١ / ٤٨٦٩]

[توحيد الأذان بجهاز تحكم آلي]

٣١٥ - اطلعت اللجنة على الاستفتاء المقدَّم بخصوص اقتراح لعمل نظام لإذاعة الأذان للصلوات الخمس إلكترونياً، ونص الاستفتاء كما يلي:

نتيجة للتطورات الحديثة للأجهزة الإلكترونية خاصة في مجال الحاسب


(١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>