للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية]

١٩٣٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / سالم، ونصُّه:

تردد الحديث في الآونة الأخيرة عن الكتابة بالنيابة، أي: قيام شخص ما بطلب من شخص آخر لكتابة بحث له قد يكون رسالة ماجستير أو دكتوراه، أو كتابة بحوث يتقدم بها للترقية العلمية في الكليات أو الجامعات، وهذه الكتابة مقابل أجر يدفعه الحاصل على الرسالة أو البحث.

فما حكم الإسلام في هذا العمل؟ وما حكم المال الذي يكتسبه الكاتب؟ وما حكم المال الذي يتقاضاه المكتوب له عن الشهادة أو البحوث؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

الرسائل العلمية المطلوبة من الطالب لمنحه درجة علمية ماجستير أو دكتوراه أو غيرها يجب أن تكون معدة من قبل الطالب نفسه، لتعبِّر عن جهده، وقوّته أو ضعفه، ولا يجوز شرعاً أن يقوم غيرُه مكانه فيه؛ لأنّ هذا يعتبر غشّاً وتزويراً، وكلاهما محرّم شرعاً، يأثم فيه الكاتب والمكتوب له، كما يأثم المدرس أو عميد الكلية الذي يقبل هذا البحث المزور، إذا كان يعلم بتزويره، وكل دخل ينتج عن ذلك يعد حراماً، والله أعلم.

[٢٣/ ٣٠٧ / ٧٥٠٩]

[التزوير في علامات الطلاب]

١٩٣٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / يوسف، ونصُّه:

آمل من جنابكم الإفتاء في أمر، وهو أنه يوجد دكتور في الجامعة ينجِّح

<<  <  ج: ص:  >  >>