للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} [الشعراء: ١٦٥، ١٦٦]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله من عَمِل عَمَل قوم لوط، لعن الله من عَمِل عَمَلَ قوم لوط، لعن الله من عَمِل عَمَل قوم لوط» [أخرجه أحمد والحاكم (١) من حديث ابن عباس]، واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى، وعليك التوبة النصوح. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٣٧ / ٧١٧٥]

[يؤدي الصلاة ويرتكب الفاحشة]

٣٠٨٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:

يقول لي صاحبي: إنك تشرب الخمر وتمارس اللواط؛ فلماذا تصلي وتصوم؟! لن يتقبل الله تعالى منك، وبصراحة أنا أشرب الخمر وعندي رغبة في تركها، وأمارس اللواط، ولا رغبة لي حالياً في تركه، فما حكمي؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

ممارستك لهذه المحرمات شرعاً لا يجيز لك ترك الصلاة، وما دامت صلاتك مستوفية لشروطها وأركانها؛ فهي صحيحة، ويسقط بها الفرض عنك إن شاء الله تعالى.

ويجب عليك أن تتجنب هذه الموبقات، وأن تبادر إلى التوبة منها، وعليك بعلاج نفسك، وتطهيرها من هذه الموبقات، وبالحرص على الصحبة الصالحة، والمحافظة على الصلاة والصوم لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: ٤٥].


(١) أحمد (رقم ٢٨١٦)، والحاكم (رقم ٨٠٥٢)، واللفظ لأحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>