هناك محل لبيع أشرطة الفيديو باسم (مؤسسة الشافعي للفيديو) يقوم بترويج أفلام تتضمن صوراً مخلة بالحياء، ومعارضة للشريعة.
فالسؤال الموجه لفضيلتكم:
هل يجوز أن تسمى أمثال هذه المحلات بأسماء بعض العلماء الفضلاء، بغض النظر عن ما إذا كان اسم صاحب المحل هو ذاك؛ لما فيه من التباس؟ لذا يرجى تزويدنا بفتوى توضح الأمر للجهات المختصة بذلك .. وجزاكم الله خيراً.
[أجابت اللجنة بما يلي]
لا يجوز ترويج الأفلام التي تتضمن الصور الفاضحة، والمخلة بالحياء والمعارضة للشريعة الإسلامية، ويشمل هذا البيع والشراء والعرض. وينبغي على السلطات المختصة أن تراقب هذه المحلات، وأن تمنع تداول هذه الأشرطة.
كما أنه لا ينبغي استغلال أسماء العلماء في إطلاقها على هذه المحلات، وعلى صاحب المحل أن يسمى محله باسمه الصريح؛ منعاً للالتباس. والله أعلم.
[٨/ ٤٣ / ٢٢٧١]
[كتابة الأسماء المحترمة أسفل الحذاء]
٢٧٩٤ - عرض الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، ونصُّه:
أثناء تجوالنا في السوق ( .... ) الكائن في الرَّي فقد اشترينا مجموعة من النعال، وبعد المعاينة رأينا أنه قد كتب في أسفلها وأعلاها اسم (عمران شوز) باللغة الإنكليزية، وبعد الاتصال بفتوى خدمة الهاتف أخبرونا بأن استعمالها