للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» رواه ابن ماجه، وزاد بعد قوله يا أرحم الراحمين: «ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدّر». والله أعلم.

[٢٠/ ٨٠ / ٦٢٨٨]

[تكرار صلاة الاستخارة]

٣٩٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / نبيل، ونصُّه:

ما حكم تكرار صلاة الاستخارة؟ وماذا يفعل المسلم إذا لم يذهب التردد عنه بعد صلاة الاستخارة، ولم يستقر على رأي معين؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

جمهور الفقهاء على جواز تكرار الاستخارة بالصلاة والدعاء إذا لم يظهر للمستخير ما يدل على قبول استخارته كانشراح صدره أو انقباضه، فإذا ظهر له ما ينشرح به صدره أو ظهرت له علامة من علامات عدم القبول؛ كأن ينصرف قلبه عن الأمر الذي استخار الله تعالى فيه فلا يبقى له تعلق به؛ فلا داعي لتكرار الاستخارة.

وقد جاء في حديث دعاء الاستخارة «فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به» رواه البخاري وغيره (١).

فإذا لم يتجه قلبه إلى شيء فعليه أن يحكم عقله ويتجه إلى ما يراه الأفضل


(١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>