للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وقت طلوع الفجر]

٣٢٢ - بناء على طلب السيد الوزير عرض الكتاب المقدَّم من السيد / كامل، ونصُّه:

إن الوقت الذي يدخل فيه وقت صلاة الفجر هو تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وبعبارة أخرى تبين بياض النهار من سواد الليل، وهو الخيط الأبيض الذي يسبق الشفق الأحمر المنتهي بطلوع الشمس.

وقد سألنا بعض المختصين بالدراسات الفلكية في الأردن فأفادونا بأن الفجر حسب ما هو مصطلح عليه ثلاثة أقسام: الفجر الفلكي، وتكون الشمس فيه ١٨ درجة تحت الأفق، الفجر البحري، وتكون الشمس ١٢ درجة تحت الأفق، الفجر المدني، ٦ درجات تحت الأفق، والسؤال الذي وردنا هنا:

هل الفجر الذي يدخل فيه وقت الصلاة في بلدكم أحد هذه الأقسام الثلاثة أم هو فجر آخر، لقد لاحظنا أن التقويم الهاشمي المعتمد في بلاد الشام أقرب ما يكون للفجر الفلكي، ولكن الملاحظ عند الكثيرين أن رؤية الخيط الأبيض أو تبين بياض النهار من سواد الليل لا تتحقق عند وقت الفجر الفلكي بل يتأخر عنه.

ونكون ممتنين لو تلطفتم بتزويدنا برأي أصحاب الخبرة الشرعية والفلكية في بلدكم حول هذا الموضوع، وإعلامنا بالأسلوب المتبع في بلدكم، وما هي الأسس التي تعتمدونها في قطركم لحساب تحديد وقت مطلع الفجر؟

رأت اللجنة اعتماد إجابة السيد [الدكتور] صالح العجيري، وذلك لخبرته في العلوم الفلكية، وكانت الإجابة كالآتي:

طلوع الفجر الصادق يتحقق عندما يصل قرص الشمس تحت الأفق الشرقي

<<  <  ج: ص:  >  >>